محمد علي لقمان رجل التنوير الذي رفض المناصب واقترب من الناس

 

 

المصدر الأصلي للمقال

محمدعلي لقمان (1316([1]-1385هـ) = (1898 – 1966م)، محامي، أديب، صحفي، روائي، مسرحي، رحَّالة، وأحد رواد النهضة والإصلاح والتنوير في اليمن.

دراسته

درس الأستاذ محمد علي إبراهيم لقمان، في بداية حياته، القرآن على يد الفقيه سعيد عبدالله العلس([2])، وتلقى دروسًا في النحو والصرف على يد العلّامة محمد حسن الحازمي([3]) قاضي عدن، وقرأ النحو أيضًا على يد الشيخ عمر الزبيدي([4])، وتعلم على يد الشيخ محمد عارف، مدير مدرسة البهرة الإسلامية في عدن نظم الشعر العربي([5]).

حفظ على يد الشيخ عبدالله الحضرمي كتاب الزبد وأبي شجاع وأبي فضل في فقه الشافعية([6])، وقرأ على يد العلامة عبدالله بن حامد الصافي في التصوف والمنطق والبيان والبديع([7])، واستمع لمناقشات العلّامة عبدالله البطاح الزبيدي، الذي كان يزور عدن، وكانت هذه النقاشات تطرح في حلقة العلّامة الصافي([8]).

حصل على شهادة “السنيور كمبردج” من بريطانيا عام 1340هـ/ 1922م، وأخرى من جامعة ليدز الإنجليزية، ثم حاز على شهادة المحاماة من الهند عام 1355هـ/ 1936م([9]).

يجيد لقمان اللغة الإنجليزية، ويحسن الفرنسية، ويتكلم الهندية والصومالية([10]).

أعماله

درَّسَ في عدد من المدارس بعدن، وعمل مديرًا للمدرسة الابتدائية بحي كريتر بعدن، سنة 1341هـ /1923م، ثم امتهن بالمحاماة([11]).

في الأعوام 1930 – 1935، عاش لقمان، وعمل في أرض الصومال، وأصبح مدير فرع شركة “أنتونانبس” في بربرة، والفروع الأخرى في هرجيسة وبرعو. كان في هذه السنوات يبيع حمولات السفن من الأرز والسكر وزيت الكيروسين والبترول والمنتجات البترولية([12]).

   واشترك مع عبدالله علوي الجفري في تأسيس النادي العربي في 1924، كما أنشأ مخيم أبي الطيب المتنبي في العام 1938([13]).

جهوده وآراؤه الإصلاحية والتنويرية في مجال التعليم

في العام 1923، نشر لقمان أول مؤلف له باللغة الإنجليزية «هل هذه قصاصة ورق؟»، انتقد فيه حالة التعليم في عدن، وذكر أن 50% من أطفال عدن الذكور لا يجدون مدرسة يؤمونها، وهم يتسكعون في الأسواق، والأمية منتشرة بينهم([14]).

  وفي الأعوام (1924 – 1933)، تناول لقمان بالنقد السياسة التعليمية في عدن في الصحف المصرية والسورية، التي كانت تصل إلى المدينة في هذه السنوات؛ إذ كانت تدرس الطلاب تاريخ الهند، وفضائع سلطان سرنديب وتيبو، وحماقات أباطرة المغول، وحكمة نواب ملوك إمبراطورية الهند- الإنجليز، ولا تدرس التاريخ والأدب العربيين([15]).

جهوده المبكرة في السعي لتعليم المرأة

   عمل لقمان مع التربوي الفلسطيني زاهر حمزة، الذي كان يشغل مسؤولية المعارف في عدن في الأعوام (1936 – 1941)، على فتح مدرسة للبنات في المستعمرة البريطانية، وفي العام 1939، تمت الموافقة على هذا المشروع التنويري، وقدم لقمان قائمة بأسماء الطالبات الراغبات في الالتحاق بالتعليم، التي بلغت نحو 60 فتاة([16]).  

جهوده في مجالي الصحافة والسياسة  

  أنشأ جريدة “فتاة الجزيرة” سنة 1940، وبعدها مجلة “عدن كرونكل”([17])،باللغة الإنكليزية سنة 1952، وكان من الأعضاء التنفيذيين في حزب مؤتمر الشعب العدني([18]) سنة 1374هـ/ 1954م، وكان قبل ذلك قد أسس الجمعية العدنية منذ عام 1949([19]).

   في الأعوام (1943- 1944) بدأ لقمان بكتابة مقالات نقدية منتظمة عن اليمن، داعيًا ولي العهد ووالده الإمام يحيى إلى إحداث تغييرات دستورية جادة في البلاد، وإقامة نظام جديد للضرائب، وإلغاء نظام “التنافيذ”،و”الخطاط”، والإنذارات، والسجن دون محاكمة، ومنع إطلاق العسكر على العامة المسالمين([20]).

دعم لقمان للأحرار

أصبح لقمان صديقًا مقرّبًا من الأحرار اليمنيين في عدن، يبذل كل ما في وسعه لتأييدهم، وسمح للأستاذ أحمد محمد نعمان بأن يعمل في مكتبه، وقام بتدريبه في شؤون الصحافة، وكان أول صدور لصحيفة «صوت اليمن» من دار فتاة الجزيرة في البداية([21])، كما ساعد الأحرار على صياغة الدستور الجديد للحكومة الجديدة في صنعاء، وعمل على ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، وقد كان الأحرار يسمون لقمان «أبو الدستور»([22]).

كان لقمان أحد المشاركين في ثورة 48 مع الزبيري والنعمان وآخرين؛ فقد غادر لقمان عدن إلى تعز مرافقًا سيف الحق إبراهيم، وكان معهما في السيارة نفسها الأستاذ أحمد نعمان. قضى لقمان في صنعاء أسبوعًا كان يقوم بقراءة بيانات الثورة، وتقديم بعض الأحاديث من إذاعة صنعاء ([23]).

بعد فشل حركة 1948، نجا لقمان بأعجوبة؛ إذ تم نقله إلى عدن بواسطة طائرة أثيوبية صغيرة تابعة لإحدى الشركات الأجنبية، التي ربما كانت تعمل في مجال التنقيب عن البترول([24]).

وفي عام 1951، قابل لقمان وزير المستعمرات البريطاني جيمس جريفتس في لندن، وعرض عليه مطالب العدنيين في الحكم الذاتي؛ أي حكم أنفسهم بأنفسهم([25]).

ريادة لقمان في المسرح

   ذكر الأستاذ عمر عوض بامطرف، في سياق ذكر ريادة لقمان في العمل المسرحي، أن محمد علي لقمان شكل لجنة للإشراف على إعداد قصة صلاح الدين الأيوبي للمسرح في عام 1929. كما كان أيضًا أول من كتب الفصول الهزلية التي قدمها كوميدي عدن المشهور عبدالقادر صالح وعبده عكبار، وتقديمه مسرحية «القائد المغرم» من تأليفه إلى نادي الإصلاح العربي في التواهي عام1933، كما عثر له على مسرحية تحت عنوان «الشاب السكير»، أو «الخمر أم الكبائر» نشرها المحامي لقمان في صحيفة «العرب» الأسبوعية الصادرة في سنغافورة، عندما كان مراسلًا لهذه الصحيفة في العددين: (62)، و(63)، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1932([26]).

أوليات محمد علي لقمان

   يعتبر محمد علي لقمان أول عدني احترف المحاماة، وأول من أنشأ صحيفة عربيةمستقلة في اليمن، وهي «فتاة الجزيرة» عام 1940، وقد استمر صدورها سبعة وعشرين عامًا، بشكل أسبوعي منتظم لمدة 19 عامًا، ثم يومية بعد ذلك، ولم تتوقف إلا عندما أعلن حظر التجوال في عام 1948، عند حدوث اضطرابات اليهود([27])،ويعتبر أيضًا أول من أنشأ صحيفة إنجليزية مستقلة في اليمن، وهي «إيدن كرونكل» عام1953، وأول من نشر في اليمن رواية «سعيد»([28]).  

علاقاته بزعماء النهضة والفكر في العالمين العربي والغربي

ارتبط لقمان بزعماء النهضة في اليمن والعالم الإسلامي الكبير أمثال محمد علي الطاهر، وشكيب أرسلان، وعبدالعزيز الثعالبي، والخطابي، وجميل جمال، والحسيني، وابن شهاب، وابن عقيل، وابن عبيدالله السقاف، والشاعر علي بن أحمد باكثير، والنعمان، والزبيري، والإمام عبدالله الوزير، وأحمد الشامي، وزيد الموشكي، ومحمد وأخيه عبدالله الحجري، وكان على صلة بوزير السلطنة القعيطية حسين بن حامد المحضار، والسلطان غالب بن عوض القعيطي، وعقد صلات صداقة مع المهاتما غاندي، وبرتراند رسلفي بريطانيا، وفرايا ستارك([29]).

جهود لقمان لاستقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني

كتب الشاعر حسن علي السقاف: “في الوقت الذي كان الاستعمار البريطاني يحاول جاهدًا أن يدمج قسرًا عدن إلى الاتحاد الفيدرالي، طار الأستاذ على نفقته إلى نيويورك، وقضى لياليَ طوالًا، محاولًا كسب تأييد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأنصت له العالم متمثلًا في لجنة تصفية الاستعمار، واستغرق خطابه أربع ساعات متوالية، ثم سافر إلى لندن، وعقد مؤتمرًا صحفيًّا، أكد فيه ما قاله في نيويورك([30]).

جناية الجبهة القومية على تاريخ لقمان

    تجنت الجبهة القومية، ومن بعدها الحزب الاشتراكي على تاريخ لقمان؛ بسب تبنيه موقف جبهة التحرير، واعتبروا كل ما يمتّ إليه رجعيًّا، وينبغي محاربته، وقد تعرضت الصحيفة  للإحراق من قبل مجهولين معروفين، وكاد الحريق يأتي على كل شيء، وقد أغلقت الجبهة القومية هذه الصحيفة منذ اليوم الأول للاستقلال([31])،وأجبرت السلطة معظم آل لقمان على الهجرة بعد أن صادرت ممتلكاتهم، وفي مقدمتها صحيفة ودار فتاة الجزيرة([32]).

الثناء والتقدير الذي حظي به لقمان

   قال عنه الأستاذ أحمد محمد سعيد الأصنج، إنه هو المؤسس للنهضة الأدبية في عدن، وكان العامل الأكبر في تأسيس نادي الأدب العربي، ثم نوادي الإصلاح الإسلامية، وله في الأعمال الخيرية أيادٍ بيضاء([33]).

  وقد نصح العلّامة ابن عقيل والأمير شكيب أرسلان الإمام يحيى أن يمنح لقمان منصبًا وزاريًّا، وكتب الإمام يحيى إلى لقمان يطلب منه القدوم إلى العاصمة اليمنية، كما أن الأمير البدر أرسل رسالة إلى لقمان يصر فيها على أن يقبل العرض المقدم من إمام اليمن، وحمل الشيخ محمد علي الهتاري، رسالة مشابهة حول الأمر نفسه، غير أن لقمان، الذي كان يعمل حينها في مؤسسة البس لم يحبذ ذلك([34]).

  وفي العام 1938، عرض السلطان صالح القعيطي سلطان الشحر والمكلا على لقمان منصب وزير دولة في المكلا؛ فرفض أيضًا([35]).

موقف لقمان من الحضارة الأوروبية

لم يقف لقمان موقف المنبهر من الحضارة الأوروبية؛ فقد أمعن في النظر فيها، متعمقًا في بعديها: الإيجابي، والسلبي، ومحاسنها ومساوئها، بعيدًا عن التعصب والانحياز، ورأى الأخذ بما في هذه الحضارة من جوانب مشرقة، وترك ما عدا ذلك([36])، وهو في هذه النظرة يختلف مع طه حسين، الذي يدعو إلى الأخذ بكل ما في الحضارة الأوربية؛ خيرها وشرها، حلوها ومرها، ما يُحب منها وما يُكره، وما يُحمد فيها ومايُعاب([37]).

لقاء لقمان ببعض علماء حضرموت اليمن

 التقى محمد لقمان علّامة حضرموت وشاعرها ابن شهاب، عند زيارته سلطان لحج أحمد بن فضل العبدلي سنة 1915، وذكر زواجه بفتاة صومالية، واجتمع بتلميذ ابن شهاب العلّامة محمد بن عقيل، وقضى عامًا ونصف يتدارس معه الأدب العربي والفقه الإسلامي، ويصفه بأن معرفته بالتاريخ وثيقة، مع انحياز نحو الشيعة، وأنه يمتلك مكتبة من أجمل المكتبات في جنوب الجزيرة العربية، ومنها: إكليل الهمداني في تسعة مجلدات، وقد كان المؤرخون العرب يبحثون عنها بتلهف شديد، أمثال المكرم أحمد زكي باشا في القاهرة، وعبدالعزيز الثعالبي بتونس، ونبيه العظمة ببيروت، وشكيب أرسلان في لوزان([38]).

والتقى أيضًا مع مفتي حضرموت ابن عبيدالله السقاف، وناقش معه قضايا الفقه والأدب([39])، وقد كان ابن عبيدالله ينصح لقمان بعدم قراءة فصوص الحكم لابن عربي؛ حتى لا تفسد عقيدته، لكنه لم يصغِ إلى كلامه([40]).

التقى لقمان الكاتب العربي الأمريكي أمين الريحاني، وقد وصفه بالغرور والتحذلق([41]). ويبدو أن هذا التوصيف لا يخلو من الصحة؛ فقد التقى ابن عبيد الله السقاف بالريحاني في بعض أسفاره على ظهر سفينة، كما ذكر في كتابه “بضائع التابوت”، وقال إن أصحاب الريحاني كانوا يصفونه: بالفيلسوف الشاعر؛ فأحب أن يناكده، ودعاه للمباراة الشعرية؛ ليعجم عوده، ويعلم مدى صدق هذه الدعوى؛ فاعتذر الريحاني بصداع في رأسه، ثم لم يخرج من غرفته في السفينة بعد ذلك، وذكر له قصة أخرى أيضًا تدل على تعاليه، واعتداده المبالغ فيه بنفسه.  

وفاة لقمان ورثاء الشاعر الكبير محمد سعيد جرادة له

  توفي لقمان في 24 مارس/ آذار 1966، في الأراضي المقدسة- المدينة المنورة([42])، ورثاه الشاعر الكبير محمد سعيد جرادة بقصيدة له، يقول فيها:  

لا يبعدنَّ أبو الأحرار إنَّ له       صوتًا كما كان حيًّا يملأ النادي

له علي أيادٍ لستُ أجحدها          وكيف يُجحدُ فضل المحسن البادي؟!

أصغى إليَّ وزكاني وقرضني         ولم أكن بعدُ شيئًا بين أندادي

حقٌّ عليَّ له ذرفُ الدموع دمًا        لو أسعد الدمع مضنًى بين عُوَّاد([43])

مؤلفاته بحسب ورودها في موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه

1- بماذا تقدم الغربيون، طبع بمطبعة محمد علي الطاهر، القاهرة، 1932.

2- قصة الدستور اللحجي، 1952.

3- عدن تطلب الحكم الذاتي، 1954.

4- قصة الثورة اليمنية، 1965 ([44]).

5- هل هذه قصاصةورقية؟ طبع في مطابع بومباي تايمز، الهند، 1923.

6- سعيد، رواية صدرت عام 1939.

7- كميلا ديفي، أو آلام شعب وآماله، رواية صدرت عام 1947 ([45]).

8- جولة في بلاد الصومال، صدرت عام 1934.

9- رحلتي إلى أرض الظاهر، صدرت عام 1945.

10- الشعب البريطاني تاريخه وأخلاقه، صدر عام 1940.

11-  انتصار الفكر في الثورة الفرنسية الكبرى، صدر عام 1947.

12- محمد علي لقمان المحامي، رجال وشؤون وذكريات.

وصدر عنه بعد وفاته

1- المجاهد محمد علي لقمان المحامي رائد النهضة الفكرية والأدبية الحديثة في اليمن – الأعمال المختارة.

2- ندوة محمد علي لقمان رائد حركة التنوير في اليمن، جامعة عدن، نوفمبر، 2006، إعداد: د. أحمد علي الهمداني.

3- لقمان رمز الوطن الحي: سيرة رجل وتاريخ شعب، جبران شمسان.

 

المراجع:

1- محمد علي لقمان المحامي رائد التنوير في اليمن، د. أحمد علي الهمداني، ط1، 1431هـ/ 2010م.

2- ندوة المناضل محمد علي لقمان رائد حركة التنوير في اليمن، إشراف وتحرير وتقديم: د. أحمد علي الهمداني، ط1، 1428هـ/ 2007م.

3- موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، د. عبدالولي الشميري، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، ط1،1439هـ/ 2018م.

4- الموسوعة اليمنية، مؤسسة العفيف الثقافية، ط2، 1423هـ/ 2003م.

5- نشوء وتطور الصحافة في عدن 1937 – 1967، عبدالرحمن خبارة، شركة الأمل للطباعة والنشر.

6- الفكر العربي في عصر النهضة 1798 – 1939، ألبرت حوراني، ترجمة: كريم عزقول، دار النهار للنشر، ط3.          

……………………………………

الهوامش:

([1]) أخطأ خير الدين الزركلي في كتابه “الأعلام”: 6/ 308 في تاريخ ولادته، فجعلها في العام 1314هـ. انظر الصواب في: محمد علي لقمان المحامي رائد حركة التنوير في اليمن، د. أحمد علي الهمداني، ص 188؛ وموسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، د. عبدالولي الشميري: 13/ 475.  

([2]) محمد علي لقمان المحامي رائد حركة التنوير في اليمن، د. أحمد علي الهمداني، ط1، 1431هـ/ 2010م،

ص190.  

([3])ا المصدر السابق، ص 192.  

([4])ا نشوء وتطور الصحافة في عدن 1937 – 1967م، لعبدالرحمن خبارة، شركة الأمل للطباعة والنشر، ص 120.    

([5]) محمد علي لقمان المحامي رائد حركة التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، ص 188.    

([6])  نشوء وتطور الصحافة في عدن (مصدر سبق ذكره)، ص 120.    

([7]) المصدر السابق، ص 120.    

([8]) المصدر السابق، ص120؛ ومحمد علي لقمان رائد حركة التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، ص189.    

([9]) موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، د. عبدالولي الشميري، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، ط1، 1439هـ/2018م، جزء 13، ص475-476؛ ومحمد علي لقمان المحامي رائد حركة التنوير (مصدر سبق ذكره)، د. أحمد علي الهمداني، ص 40.    

([10]) محمد علي لقمان المحامي رائد حركة التنوير(مصدر سبق ذكره)، ص 40.    

([11]) موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، د. عبدالولي الشميري (مصدر سبق ذكره): جزء13، ص 476.

([12]) محمد علي لقمان المحامي رائد حركة التنوير(مصدر سبق ذكره)، ص 202.    

([13])المصدر السابق، ص 198، وص 207.    

([14]) المصدر السابق، ص 197.

([15]) محمد علي لقمان رائد حركة التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، د. أحمد علي الهمداني ص 199.

([16]) المصدر السابق، ص205.  

([17]) وردت خطأ في موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، في الجزء 13، ص 476 “إيدن كرونل”، وهي الكتابة العربية لاسم الصحيفة التي عنوانها باللغة الإنجليزية «ADEN CHRONICLE».

([18]) ورد اسم الحزب خطأ في موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، للدكتور الشميري، في الجزء 13، ص 476 – حزب “المؤتمر الشعبي”.  

([19]) محمد علي لقمان المحامي رائد حركة التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، ص 30.

([20]) محمد علي لقمان المحامي رائد التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، د. أحمد علي الهمداني، ص 208.

([21]) المصدر السابق، ص 22.

([22]) المصدر السابق، ص 209.

([23]) المصدر السابق، ص 210، وص 42.

([24]) المصدر السابق، ص 9، وص 41.

([25]) المصدر السابق، ص 211.

([26]) محمد علي لقمان المحامي رائد التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، د. أحمد علي الهمداني، ص 10.

([27]) المصدر السابق، ص 208.

([28]) المصدر السابق، ص 17؛ والأعلام، لخير الدين الزركلي:6/ 308.

([29]) محمد علي لقمان المحامي رائد التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، د. أحمد علي الهمداني، ص 12، 17، 190.

([30]) المصدر السابق، ص 19.

([31]) المصدر السابق، ص 13، وص 34.

([32]) المصدر السابق، ص 44.    

([33]) محمد علي لقمان المحامي رائد التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، د. أحمد علي الهمداني، ص 40.

([34]) المصدر السابق، ص201.

([35]) المصدر السابق، ص 207.

([36]) المصدر السابق، ص 43.

([37]) الفكر العربي في عصر النهضة 1798- 1939،ل ألبرت حوراني، دار النهار للنشر، ط3، بيروت –لبنان، ص 393-394.

([38]) محمد علي لقمان المحامي رائد التنوير في اليمن (مصدر سبق ذكره)، د. أحمد علي الهمداني، ص 192، وص 201.  

([39]) المصدر السابق، ص 192.

([40]) نشوء وتطور الصحافة في عدن (مصدر سبق ذكره)،لعبدالرحمن خبارة، ص 18. وردت في كتاب خبارة «النصوص»، والصواب: الفصوص.

([41]) ص 195.

([42])أخطأ الزركلي في “الأعلام”: 6/308، والشميري في “موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه” 13/476، في تحديد مكان موته، فذكروا أنه في جدة، والصواب أنه في المدينة المنورة. انظر: محمد علي لقمان المحامي، رائد حركة التنوير في اليمن،د. أحمد علي الهمداني، ص 37.  

([43]) محمد علي لقمان المحامي، رائد حركة التنوير في اليمن (مصدر سابق)، ص 18.  

([44]) ورد في موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه: جزء 13،ص 476 أنه صدر في عام 1963، وتصويبه من كتاب محمد علي لقمان المحامي رائد التنوير في اليمن، ص 24.

([45]) يورد الأستاذ المرحوم هشام علي بن علي في”الموسوعة اليمنية”: 4/ 2499: أن هذه الرواية هي في الأصل ترجمة عن الهندية، بينما ترجح الدكتورة اعتدال عمر محسن الكثيري في ورقة عملها البحثية”قضايا المرأة في كتابات محمد علي لقمان” أنها رواية من إبداعه بناء على أسلوبه. انظر: ندوة المناضل محمد علي لقمان رائد حركة التنوير في اليمن المنعقدة في جامعة عدن من 13 إلى 15 نوفمبر 2006، إشراف وتحرير وتقديم: د. أحمد علي الهمداني، ص 119.