ندوة بعنوان: اليمن في زمن كورونا، تحولات وتحديات
يُنظم منتدى محمد علي لقمان للدراسات بالتعاون مع مؤسسة الصحافة الإنسانية ندوة بعنوان:
“اليمن في زمن كورونا: تحولات وتحديات”
الزمن: 23 أغسطس 2020، الساعة 05:00 – 07:00
الندوة ستكون أونلاين على برنامج zoom
المتحدثون: د.عبدالسلام الربيدي (باحث ورئيس منتدى لقمان)، د. أسامة ناشر (استشاري أمراض باطنية وأمراض طب الأسرة)، لينا الحسني (ناشطة نسوية ورئيسة منظمة أكون للحقوق والحريات)، نشوان العثماني (صحفي وعضو الهيئة التدريسية في جامعة عدن)، أسامة عدنان (صحفي وخبير في الشئون الإعلامية). يدير الندوة أمين اليافعي نائب رئيس منتدى لقمان.
ألقت أزمة كورونا بظلالها الكئيبة وتبعاتها الثقيلة على البلد الذي يواجه، ومنذ أكثر من خمس سنوات، أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم كانت من صُنع البشر، وفقاً للأمم المتحدة.
وفي بلدٍ يواجه حصار خانق، وعزلة شبه تامة عن العالم، تدهورت خلالها الأوضاع الإنسانية والمعيشية إلى درجة من البؤس والسوء يّصْعُب تخيّلها، وفوق ذلك كوارث طبيعية عمّقت من فداحة الاضرار، وزادت معاناة الناس في شتى مناحي الحياة.
وفي عمق هذا المشهد المأساوي الحزين، انتشر وباء كورونا بسرعة البرق في مشارق الأرض ومغاربها، فطالت آثاره كل فرد على هذه الكوكب إلى درجة أنه غيّر نمط حياتهم، وبشكلٍ جذري. على ضوء ذلك، يبدو جلياً بأن التحديات التي سيطرحها هذا الوباء على بلد كاليمن سواء على مستوى التبعات المحلية أو كانعكاس للأوضاع العالمية ستكون شديدة الوطأة، ونتائجها فادحة للغاية على حياة كل الأفراد، وأكبر بكثير من قدرة هذا الإنسان المنهك على تحملها.
وبما أن القطاع الطبي أول من واجه مضطراً الجائحة، فقد كان أول قطاع تظهر عليه آثارها السلبية الكبيرة، حيث بدا هشاً وغير قادر على التعامل مع أعداد بسيطة من المرضى، وتوفير أبسط المستلزمات الطبية التي يحتاجون إليها. لكن هذه الآثار لن تقف عند هذا الحد، بل ستُطال كل القطاعات الأخرى، في بلد بات يعتمد على الخارج بشكلٍ كبيرٍ جدا لتوفير احتياجاته الأساسية سواء عن طريق المساعدات والمنح المالية أو عن طريق تحويلات المغتربين.
على صعيدٍ آخر، وإلى جانب الوضع الإنساني، فقد كشف الوباء عن خطابات وردود فعل مختلفة للناس عبروا من خلالها عن طريقة تفاعلهم، وكذلك وجهات نظرهم إزاء هذا الوباء،
ستحاول هذه الندوة أن تتطرق إلى عدد من الموضوعات التي لها علاقة مباشرة بالجائحة أو طالتها تبعاتها: الوضع الصحي العام، الآثار الاقتصادية، الخطاب الديني، الوضع الإنساني، أوضاع النساء، والتغطية الإعلامية.