الاتحاد الأوروبي والمسألة الجنوبية: بين الأسلاك الشائكة والفرص المتاحة

ملخص تنفيذي:

مرّت العلاقات الأوروبية بالدولة الجنوبية (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، ثم لاحقاً بالقضية الجنوبية، في محطات كثيرة وإشكالية. فمن العلاقات المتوترة والحذرة التي خيّمت على الأجواء طيلة فترة الحرب الباردة، حيث كان موقف كل طرف منها على النقيض. مروراً بتلك العلاقات التي سادت بعد تحقيق الوحدة اليمنية وما شهدته من ملابسات أثناء الفترة الانتقالية، وصولاً إلى حرب 1994، والمواقف المختلفة منها. بعد الحرب، حدثت تطورات كثيرة في الملف اليمني، مما جعل المجموعة الأوروبية ترفع من درجة اهتمامها حيث طرحت استراتيجية شاملة عرضت فيها رؤيتها وفرص الشراكة الممكنة. وفي السنوات الأخيرة كانت هناك الكثير من التطورات، كانطلاق الحركة السلمية في الجنوب، مروراً بأحداث 2011 وما تبعها من فترة انتقالية، ثم مرحلة ما بعد حرب 2015 التي خلّفت مواقفاً شديدة التباين. لقد مرّ الجنوب في العصر الحديث بتقلبات مروعة، وربما هو من بين مناطق قلّة في العالم التي مرّت بكل هذه التقلبات خلال زمن لا يتجاوز النصف قرن، مما يجعل التعامل معه مسألة في غاية التعقيد. تهدف هذا الورقة إلى استعراض رؤية واستراتيجية المؤسسة الأوروبية الدولية تجاه اليمن، مواقفه وادواره التي لعبتها خلال السنوات الماضية، مع التركيز على رؤيته للقضية الجنوبية وذلك من خلال منهج التحليل الوصفي.

للإطلاع على الورقة كاملة (تحميل)

the_european_union_and_the_southern_issue_en